بحسب معلومات حصرية حصل عليها موقع “أفريكا فوت”، لا تزال العلاقة بين عبد الرزاق حمدالله والشباب بعيدة عن التناغم، وتسعى إدارة النادي السعودي إلى استغلال فترة الانتقالات الشتوية للتخلي نهائيًا عن المهاجم المغربي. خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بذل الشباب محاولات عديدة للتخلي عن لاعبه، دون جدوى، كما كشفنا حصريًا. لم يُبدِ أي نادٍ استعداده لتلبية مطالب حمدالله المالية، إذ أصرّ على الحفاظ على راتبه الحالي المُقدّر بثمانية ملايين دولار.
ووفقًا لمصادر موثوقة للغاية استشارها موقع “أفريكا فوت”، قدّم الفتح مؤخرًا عرضًا رسميًا لضمّ المهاجم على سبيل الإعارة. إلا أن إدارة الشباب تُفضّل الانتقال النهائي لإنهاء هذه الأزمة التي أصبحت مصدرًا للتوتر داخل النادي. عبد الرزاق حمدالله، الذي تراجع أداؤه ولم يعد يتناسب مع خطط النادي طويلة الأمد، يُشكل الآن مصدر إزعاج حقيقي لإدارة النادي.
يسعى المدرب البرتغالي خوسيه غوميز، مدرب الفتح، جاهدًا للتعاقد مع المهاجم المغربي، الذي يعتبره الحل الأمثل للمشاكل الهجومية التي يعاني منها فريقه، وفقًا لما أوردته حصريًا أفريكا فوت. وإدراكًا منه أن التعاقد مع اللاعب سيعتمد على قدرة النادي على تلبية مطالب الشباب، يواصل غوميز الضغط لإتمام هذه الصفقة، التي قد تُنعش هجوم الفريق خلال النصف الثاني من الموسم.
ووفقًا للمصادر نفسها، فقد وعد حمدالله إدارة الفتح بالفعل، وهو مستعد لتقديم بعض التضحيات المالية لتسهيل انضمامه. وترك إدارة النادي مهمة إيجاد أرضية مشتركة مع الشباب، آملًا أن يُفضي الاتفاق السريع إلى نتيجة إيجابية تُرضي جميع الأطراف. وفقًا لتقارير حصرية من أفريكا فوت، يُفكّر اللاعب، مُدركًا حاجته للعودة إلى مستواه المعهود، في تخفيض مطالبه المالية لتسهيل رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وهكذا، تُصبح قصة حمدالله من أكثر القصص تداولًا في فترة الانتقالات الشتوية القادمة. يطمح المهاجم إلى إحياء مسيرته الكروية واستعادة مستواه، بينما يسعى الشباب إلى طي صفحة الماضي الصعب وإعادة تنظيم صفوفه في أجواء أكثر هدوءًا.
