وفقًا لمعلومات حصرية جمعها موقع أفريكا فوت، لا يزال إسماعيل باوف يحظى باهتمام كبير في سوق الانتقالات الأوروبية. وبينما كان مؤخرًا محط أنظار أندية كبرى مثل بوروسيا دورتموند وأياكس أمستردام وفينورد روتردام، كما كشفنا حصريًا، انضمت أندية جديدة إلى القائمة: كلوب بروج، عملاق كرة القدم البلجيكية، ونادي ليل، أحد أكثر أندية الدوري الفرنسي تنظيمًا وطموحًا.
لا يزال الصعود الصاروخي للمدافع المغربي الشاب، البالغ من العمر 19 عامًا، يثير إعجاب كشافي المواهب. بعد تدربه في أكاديميتي أولمبيك شارلروا ورويال شارلروا قبل انضمامه إلى أندرلخت، خطا باوف خطوة مهمة إلى الأمام بتوقيع أول عقد احترافي له مع نادي “الموف”. وسرعان ما لفت أداؤه المميز مع RSCA Futures الأنظار في بلجيكا وخارجها.
في عام ٢٠٢٥، شكّل انتقاله إلى نادي كامبور نقطة تحول في مسيرته الكروية. وباعتباره ركنًا أساسيًا في دفاع النادي الهولندي، تميّز باوف بنضجه التكتيكي ووعيه بالتمركز وهدوء أعصابه في المواجهات الثنائية، وهي صفات نادرة للاعب في مثل سنه.
على الصعيد الدولي، مثّل باوف بلجيكا في البداية على مستوى الشباب قبل أن يختار رسميًا اللعب للمغرب في عام ٢٠٢٤. ومع المنتخب المغربي تحت ٢٠ عامًا، تألق في العديد من المسابقات الكبرى، معززًا صورته كقائد دفاعي موثوق ومنضبط. وقد أكسبه هذا التطور التصاعدي استدعائه لتدريب منتخب أسود الأطلس، الذي ضمه إلى تشكيلة تمهيدية موسعة.
اليوم، ينبع اهتمام كلوب بروج ونادي ليل من دافع رياضي واضح: تأمين موهبة دفاعية سريعة التطور قادرة على اللعب على أعلى مستوى أوروبي على المدى القصير. يراقب كلا الناديين أداءه مع كامبور عن كثب، وقد يتقدمان بعرض لضمه بمجرد فتح باب الانتقالات.
بشخصيته العصرية، وإمكاناته الكبيرة للتطور، وخبرته الكبيرة رغم صغر سنه، أثبت إسماعيل باوف نفسه كواحد من أكثر المواهب المغربية متابعةً في القارة. قد تكون الأشهر المقبلة حاسمة، وتمثل نقطة تحول جديدة في مسيرته نحو نخبة كرة القدم الأوروبية.
