بحسب معلومات حصرية من أفريكا فوت، قررت إدارة الرجاء البيضاوي، بالتعاون مع المدرب الجنوب أفريقي فضلو ديفيدز، مراجعة تشكيلة الفريق الأول قبل فتح فترة الانتقالات الشتوية. يأتي هذا التغيير في إطار نهج استراتيجي يهدف إلى تحسين أداء الفريق واستعادة التوازن داخله استعدادًا أفضل للنصف الثاني من الموسم.
بدأت إدارة النادي البيضاوي، بالتشاور مع الجهاز الفني، بتحليل أداء عدد من لاعبي الفريق. ويواجه لاعبان أفريقيان، يُعتبران دون التوقعات، خطر مغادرة الرجاء إذا لم يتحسن مستواهما مع إعادة فتح فترة الانتقالات.
أول لاعب على قائمة المغادرين المحتملين هو لاعب الوسط النيجيري موسى أوركوما. انضم أوركوما هذا الصيف بناءً على نصيحة المدرب السابق لسعد الشابي، لكنه لم ينجح في تثبيت مكانه في الفريق. على الرغم من مشاركاته القليلة، إلا أن أداءه كان غير كافٍ ولم يُقنع الجهاز الفني، مما قد يُؤدي إلى رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية، كما أعلن فريق تحرير أفريكا فوت حصريًا قبل بضعة أسابيع.
اللاعب الثاني قيد المراقبة هو المهاجم السنغالي بابي عثمان ساكو، الذي لم يلعب دقيقة واحدة منذ بداية الموسم. النادي، الذي حاول فسخ عقده خلال فترة الانتقالات الصيفية، وفقًا لمصادرنا الخاصة، قد يبيع عقده أو يُعير إلى نادٍ آخر حتى نهاية الموسم.
تأمل إدارة الرجاء، بالتشاور مع فضلو ديفيدز، في حل هذه المشكلات بسرعة لإعادة هيكلة الفريق قبل استئناف المنافسات في يناير. من شأن هذه التعديلات أن تُمكّن النادي من استعادة القدرة التنافسية اللازمة للسعي نحو الألقاب المحلية والقارية.
مع بقاء دوري أبطال أفريقيا والدوري المغربي هدفين رئيسيين، يأمل نادي الدار البيضاء أن تُسهم هذه القرارات في إحياء الزخم الإيجابي وتلبية تطلعات جماهيره.
