وفقًا لمصادر موثوقة في أفريكا فوت، اتخذت قصة حكيم زياش منعطفًا جديدًا. فبينما تم التوصل إلى اتفاق نهائي بين اللاعب المغربي الدولي ونادي كلوج نابوكا، فشلت الصفقة في النهاية بسبب مشكلة تم اكتشافها أثناء الفحص الطبي.
بعد انتقاله إلى نادي الدحيل القطري، كان حكيم زياش محل اهتمام العديد من الأندية الأوروبية، وفقًا لما أوردته حصريًا هيئة تحرير أفريكا فوت.
من بين هذه الأندية، نادي كلوج نابوكا، الذي نجح، بفضل طموحاته على الصعيدين المحلي والقاري، في إقناع لاعب أياكس أمستردام وتشيلسي السابق بالانضمام إلى صفوفه. ووفقًا لمعلوماتنا، تم الاتفاق على عقد بقيمة 2.5 مليون يورو بين الطرفين.
ومع ذلك، خلال الفحوصات الطبية الإلزامية المطلوبة قبل أي توقيع، اكتشف أطباء النادي الروماني إصابة في الركبة. اعتُبرت هذه الحالة مقلقة بما يكفي لدفع إدارة كلوج نابوكا إلى التراجع عن قرارها وإلغاء انضمام اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا.
أدى هذا التراجع في حظوظ اللاعب إلى تجدد حالة عدم اليقين المحيطة بمستقبل حكيم زياش، الذي أعاقت مطالبه المرتفعة بالراتب مفاوضاته مع أندية أخرى، بما في ذلك جنوة، وآيندهوفن، وحتى ناديه السابق، أياكس.
على الرغم من أن قيمته السوقية تُقدر بـ 4.5 مليون يورو، يجد أسد الأطلس نفسه مرة أخرى بلا نادٍ، مُجبرًا على إعادة تقييم طموحاته على أمل العودة سريعًا إلى الملاعب.
قد تُثني الحالة البدنية لزياش أيضًا جهات أخرى عن التقدم بطلبات التعاقد معه. ومع ذلك، قد تُحاول بعض الفرق التي تبحث عن لاعب مبدع وذو خبرة ومتاح دون مقابل مالي، تجربة حظها مرة أخرى، شريطة حل مشاكله الصحية.
في الوقت الحالي، أفادت التقارير أن حكيم زياش طلب مهلة للتفكير في خياراته من أجل التشاور مع عائلته وإعادة تقييم خياراته. مع استمرار سوق الانتقالات مفتوحًا في بعض الدوريات، لا يزال لدى الجناح المغربي مجال للمناورة، لكن الوقت ينفد.