بحسب معلومات حصرية جمعها موقع أفريكا فوت، وصل الوضع بين عبد الرزاق حمدالله ونادي الشباب إلى مرحلة حرجة. النادي السعودي، الذي سعى جاهدًا للتخلي عن نجمه خلال الصيف، لم يتمكن من إيجاد مشترٍ نظرًا لراتب اللاعب السنوي الضخم، والمقدر بـ 8 ملايين دولار. وكان ناديا التعاون والفتح قد تواصلا في الأسابيع الأخيرة، كما كشفنا هذا الشهر.
من جانبه، اشترط حمدالله بوضوح رحيله بالاحتفاظ بهذا الراتب، مما أدى إلى تهدئة الراغبين في الرحيل وفشل العديد من السبل، كما كشف موقع أفريكا فوت حصريًا منذ يوليو. منذ ذلك الحين، توترت العلاقة بين الدولي المغربي وإدارة الشباب بشكل كبير، مما أثر بشكل مباشر على أدائه في الملعب. في الرابعة والثلاثين من عمره، لم يسجل المهاجم أي هدف منذ بداية الموسم الحالي، وهو وضع غير مألوف لأحد أبرز هدافي الدوري السعودي للمحترفين.
وفقًا لمصادر مقربة من اللاعب تواصل معها موقع أفريكا فوت، تأثر حمدالله بشدة بهذه الأحداث، لدرجة أنه فقد تركيزه. وإدراكًا منه لضرورة استعادة مستواه، يُفكر حاليًا في تخفيض مطالبه المالية لتسهيل انتقاله خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ووفقًا لمصادرنا، فإن مهاجم النصر والاتحاد السابق منفتح على الانضمام إلى مشروع جديد، سواء في الدوري السعودي للمحترفين أو في الإمارات العربية المتحدة أو قطر، وهما دوريان يتابعان مسيرته عن كثب.
لذا، قد تكون قضية حمدالله محورًا رئيسيًا في فترة الانتقالات المقبلة، على أمل أن يستعيد اللاعب كفاءته وأن يطوي الشباب صفحة فترة صعبة.