يُسلّط دوري أبطال أوروبا للشباب، النسخة الشبابية من دوري أبطال أوروبا، الضوء هذا الموسم على عدد من اللاعبين المغاربة الشباب الواعدين الذين يتميزون بموهبتهم ونضجهم على أرض الملعب. من بينهم ثلاثة أسماء بارزة بفضل أدائهم المتميز على مستوى الأندية والمنتخبات. يُقدّم لكم موقع أفريكا فوت هؤلاء النجوم المغاربة الثلاثة المتألقين في دوري أبطال أوروبا للشباب.
#1 عبد الله وزان – أياكس أمستردام
أثبت عبد الله وزان، لاعب خط الوسط المهاجم البالغ من العمر 16 عامًا، جدارته كأحد أبرز نجوم أياكس أمستردام ومنتخب المغرب تحت 17 عامًا. رؤيته الثاقبة، وقدرته على خلق الفرص، وتمريراته الحاسمة، تجعله عنصرًا أساسيًا في تشكيل فريقه. في مبارياته الأخيرة، ساهم بفعالية في نجاح ناديه ومنتخبه الوطني، لا سيما بتسجيله أهدافًا حاسمة في المسابقات الدولية.
بفضل تطوره المستمر وذكائه التكتيكي، يُصنّف ضمن أبرز المواهب الشابة الواعدة في القارة، ومن المتوقع انضمامه إلى الفريق الأول لأياكس قريبًا. كان اللاعب على وشك الانضمام إلى ريال مدريد، كما كشف موقع أفريكا فوت حصريًا. إلا أنه عاد في النهاية إلى أياكس بعد فشله في اجتياز الفحص الطبي.
#2 سامي بوهودان – بي إس في آيندهوفن
يتميز سامي بوهودان، المهاجم المغربي البالغ من العمر 17 عامًا، والذي يلعب مع بي إس في آيندهوفن، بقدرته التهديفية ومهاراته في تسجيل الأهداف في المباريات الحاسمة. وقد سجل مؤخرًا ثلاثية في مباراة بدوري الشباب، مؤكدًا مكانته بين أفضل الهدافين الشباب في البطولة. تجعله قوته وسرعته وموهبته الهجومية لاعبًا لا يُقهر لدفاعات الخصوم، ويُعتبر بالفعل مرشحًا جادًا للانضمام إلى الفريق الأول لنادي بي إس في في الأشهر المقبلة.
#3 نهال حداني – إيه إس موناكو
يواصل نهال حداني، المهاجم البالغ من العمر 16 عامًا، والذي انضم مؤخرًا إلى إيه إس موناكو، تألقه بفضل أدائه الرائع في دوري الشباب. بفضل موهبته التهديفية المتميزة وثباته اللافت، سجّل عدة أهداف ضد أفضل الفرق الأوروبية، مُثبتًا قدرته على صنع الفارق في المباريات الصعبة. يُوفّر له انضمامه إلى موناكو بيئةً مثاليةً للتطور والاستعداد لمسيرته الاحترافية المستقبلية، مع البقاء تحت إشراف المدربين الوطنيين.
يُجسّد هؤلاء اللاعبون المغاربة الشباب الثلاثة مستقبل كرة القدم الوطنية. موهبتهم وعزيمتهم وعملهم الدؤوب مكّنتهم بالفعل من التألق على مستوى الشباب الأوروبي. إذا استمروا على هذا النهج، فمن المُرجّح جدًا أن ينضموا قريبًا إلى الفرق الأولى لأنديتهم، وأن يُصبحوا شخصياتٍ بارزة في كرة القدم المغربية والدولية.