بحسب معلومات موثوقة حصل عليها موقع أفريكا فوت، وافق إبراهيم “فيستون” مايلي مبدئيًا على تمديد عقده مع نادي بيراميدز، ولكن بشروط صارمة أعادت فتح المفاوضات بين الطرفين.
ووفقًا لمصادر مطلعة، أبدى المهاجم الكونغولي استعداده لتجديد عقده بعد أن عرض عليه نادي بيراميدز مكافأة توقيع قدرها 3.5 مليون دولار وعقدًا جديدًا لمدة عامين. إلا أن مايلي يفضل التزامًا أطول: ثلاثة مواسم، مما يضمن له راتبًا يتجاوز 10 ملايين دولار. وقد أصبح هذا الشرط نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات الحالية.
في غضون ذلك، حاول الأهلي، الذي يراقب اللاعب منذ شهور، إقناعه بعرض لمدة عامين وراتب سنوي يُقدر بثلاثة ملايين دولار، وفقًا لما كشفه موقع أفريكا فوت حصريًا. سرعان ما اعتبرت دائرة معارف اللاعب هذا العرض غير كافٍ، حيث طالبوا براتب لا يقل عن 4 ملايين دولار أمريكي في الموسم، بالإضافة إلى مليون دولار أمريكي كمكافأة توقيع. وهي مطالب اعتبرها نادي القاهرة مبالغًا فيها.
بينما تعثرت المفاوضات، أشار مايلي إلى أنه تلقى عرضًا ملموسًا من المملكة العربية السعودية، براتب صافٍ قدره 7 ملايين دولار أمريكي في الموسم، وفقًا لما كشفه فريق التحرير لدينا. هذا العرض يصعب منافسته، ويعزز مكانته في المفاوضات مع الأندية المصرية.
يُفسر موسم مايلي الاستثنائي إلى حد كبير الاهتمام الذي يحظى به: فهو هداف دوري أبطال أفريقيا 2024/2025 بستة أهداف، ولاعب أساسي في أول لقب قاري لفريق بيراميدز، والهداف الحاسم في مباراة إياب النهائي ضد ماميلودي صنداونز. يُضاف إلى ذلك أدائه في كأس السوبر الأفريقي وكأس مصر، حيث سجل مرة أخرى في النهائي. ثلاث بطولات، ثلاث نهائيات، ثلاثة أهداف: أداءٌ ارتقى به إلى مستوى جديد.
طموحًا ومدركًا لمكانته، يسعى اللاعب الكونغولي الدولي الآن إلى تحسين مسيرته المهنية ماديًا وميدانيًا. مع صعود الدوري السعودي للمحترفين وموارده الهائلة، أصبح إغراء مغادرة مصر أقوى من أي وقت مضى.
يستمر عقده مع نادي بيراميدز حتى يونيو 2026، لكن النادي يواجه ضغوطًا: فبدون اتفاق بحلول يناير 2026، سيكون مايلي حرًا في التفاوض مع أي فريق دون أن يحصل بيراميدز على أي تعويض.
مع اقتراب فترة الانتقالات المنتظرة، قد تصبح قصة مايلي من أكثر المواضيع سخونة في كرة القدم الأفريقية. يبقى أن نرى ما إذا كان بيراميدز سيتمكن من الاحتفاظ بنجمه، أم أن العروض الخليجية ستحسم رحيله في النهاية.
