وفقًا لمعلومات حصرية حصل عليها موقع أفريكا فوت، تتزايد ظاهرة انتقال اللاعبين من الدوري المغربي إلى الدوري الهندي الممتاز. وقد تعزز هذا التوجه مؤخرًا بانتقال لاعبين سابقين من نادي الرجاء البيضاوي، بدر بولحرود وعبد الحي فورسي، واللذين غادرا رسميًا الملاعب المغربية للانضمام إلى أندية هندية.
وقع بدر بولحرود، لاعب الرجاء السابق، بالإضافة إلى ناديي الفتح الرباطي وملقا الإسباني، عقدًا لمدة عام واحد مع نادي مالابورام الهندي، مع خيار التمديد لموسم إضافي. سيضيف لاعب الوسط الدفاعي، المعروف بوعيه التكتيكي المتميز وقدرته على التحكم في اللعب، خبرته القيّمة إلى الفريق الهندي.
لكن بولحرود ليس الوحيد الذي أقدم على هذه الخطوة. فقد قرر عبد الحي فورسي، وهو أيضًا لاعب سابق في نادي الرجاء البيضاوي، الانضمام إلى نادي مالابورام، بعقد يمتد حتى نهاية الموسم. يأمل المهاجم المغربي، الذي سجل عدة أهداف حاسمة للرجاء، الآن في إبراز مواهبه في الهند، في دوري يشهد نموًا متسارعًا.
يُضاف هذان الانتقالان إلى قائمة متزايدة من اللاعبين المغاربة الذين اختاروا تجربة حظهم في الدوري الهندي الممتاز، وهي مسابقة تتزايد جاذبيتها. سبق للاعبون مثل حميد أحداد، ومحمد علي بمعمر، ونوح سعداوي، وحمزة الركراكي، وصلاح الدين باهي، وعلاء الدين أجراي، أن اختاروا اللعب في الهند، حيث ساهم كل منهم في تعزيز سمعة كرة القدم المغربية في البلاد.
فاز أجراي ببراعة بلقبي أفضل لاعب وهداف الدوري الهندي الممتاز بعد موسم استثنائي مع نادي نورث إيست يونايتد.
يعكس رحيل بدر بولهرود وعبد الحي فورسي اهتمامًا متزايدًا من اللاعبين المغاربة بالدوري الهندي الممتاز، مدفوعين بطموحاته التنموية وظروفه المالية الجذابة.
يوفر هذا الانتقال إلى الهند لهؤلاء اللاعبين فرصًا جديدة لمواصلة مسيرتهم المهنية على مستوى تنافسي مع اكتشاف سوق كرة قدم جديد.
ويبدو المستقبل مشرقا لهذين اللاعبين المغربيين في الدوري الهندي الممتاز، وقد يمثل انتقالهما إلى نادي مالابورام بداية حقبة من التعاون المثمر بين الأندية المغربية والهندية.
