بحسب معلومات حصرية من موقع أفريكا فوت، تدور حاليًا معركة حقيقية خلف الكواليس بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأفريقية: الوداد البيضاوي والترجي التونسي. ويتصدر هذه المعركة بيتر أغبا، لاعب الوسط النيجيري الشاب الذي يُعتبر من أبرز المواهب الواعدة في القارة.
يلعب أغبا، البالغ من العمر 22 عامًا (مواليد ديسمبر 2002)، كلاعب وسط دفاعي مع نادي أوليمبيا ليوبليانا، بطل الدوري السلوفيني. بفضل قدمه اليسرى المتقنة، وحضوره اللافت في خط الوسط، وقراءته اللافتة للعب، أثبت نفسه سريعًا كلاعب أساسي، لا سيما خلال فوز ناديه باللقب الموسم الماضي.
بدأ الترجي التونسي الصفقة بدخوله في مفاوضات رسمية مع أوليمبيا ليوبليانا، معتبرًا أغبا الخيار الأمثل لتدعيم خط الوسط في دوري أبطال أفريقيا 2025/2026. إلا أن الوداد البيضاوي سارع بالرد. عازمًا على عدم تجاهل سانج إت أور، قدم النادي البيضاوي عرضًا ملموسًا، معتمدًا على مشروع رياضي طموح وجهاز فني مستقر لجذب اللاعب النيجيري الشاب.
تُظهر هذه المواجهة التوتر المتزايد في السوق الأفريقية: ناديان اعتادا على المواجهات الملحمية على أرض الملعب يجدان نفسيهما الآن في مواجهة خلف الكواليس في سوق الانتقالات.
بعد أن شق طريقه مع النسور الذهبية النيجيرية، صنع بيتر أغبا لنفسه اسمًا خلال بطولة غرب أفريقيا تحت 17 عامًا 2019، مما ساعد بلاده على التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عامًا. ثم أثبت إمكاناته على الساحة الدولية في كأس العالم تحت 17 عامًا في البرازيل. تدرب في كرواتيا (زاغوريك ثم دوبرافا)، ووصل إلى مستوى جديد في سلوفينيا مع أوليمبيا، حيث يرتبط بعقد حتى عام 2028.
في الوقت الحالي، لم يُحسم أي شيء بعد. يقدم كل من الوداد والترجي حججهما لإقناع اللاعب. بالنسبة لبيتر أغبا، فإن القرار النهائي قد يكون حاسما لبقية حياته المهنية… وقد يكون له تأثير دائم على توازن القوى في شمال أفريقيا.