بحسب معلومات حصرية من موقع أفريكا فوت، يدرس الترجي الرياضي التونسي جدياً إعادة نجمه السابق، يوسف المساكني، الذي أصبح الآن لاعباً حراً بعد ثلاثة عشر عاماً قضاها في قطر. يسعى قائد المنتخب التونسي، البالغ من العمر الآن 34 عاماً، إلى تحدٍ جديد لإضافة بُعد جديد إلى مسيرته الكروية والاستعداد بنشاط لكأس الأمم الأفريقية المقبلة.
المهاجم، الذي تدرب في الملعب التونسي ثم برز في الترجي بين عامي 2008 و2013، ترك بصمته في تاريخ نادي باب سويقة. مع ناديه، فاز بثلاثة ألقاب في الدوري التونسي (2009، 2010، 2011)، ولقب واحد في دوري أبطال أفريقيا عام 2011، وكأس تونس.
أداؤه الاستثنائي فتح له أبواب الخليج، حيث واصل مسيرة طويلة في قطر، لا سيما مع لخويا ثم الدحيل، قبل أن ينهي مغامرته في العربي.
على الصعيد الدولي، لا يزال يوسف المساكني أحد أشهر اللاعبين في تاريخ كرة القدم التونسية. كما أن ناديي الريان والسيلية مهتمان به، وفقًا لمعلومات حصرية من Africafoot.
مع أكثر من 100 مباراة دولية و23 هدفًا للمنتخب الوطني، شارك في ثماني نهائيات لكأس الأمم الأفريقية، معادلاً الرقم القياسي الذي يحمله الكاميروني ريجوبير سونغ والمصري أحمد حسن. إن ظهوره التاسع في المغرب عام 2025 سيسمح له بأن يصبح اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ كأس الأمم الأفريقية، وهو هدف شخصي يحفزه بقوة للعودة إلى كرة القدم التنافسية.
يرى الترجي، الذي يبحث عن تدعيمات من ذوي الخبرة لبناء فريق قادر على التألق في دوري أبطال أفريقيا، أن يوسف المساكني يمثل رصيدًا فنيًا وذهنيًا ورمزيًا. ومن شأن العودة المحتملة لقائد نسور قرطاج في تونس أن يكون لها تأثير عاطفي قوي أيضًا على جماهير “الدم والذهب”، الذين لم ينسوا أبدًا مآثره بألوانهم.