بحسب معلومات حصرية من أفريكا فوت، أكدتها مصادر مقربة من اللاعب، أنهى سليم عمل الله عقده مع ريال بلد الوليد. يُمثل هذا القرار فصلًا جديدًا في مسيرة اللاعب المغربي الدولي. ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من كشفنا عن انتقاله إلى راسينغ سانتاندير.
بعد أسابيع من الغموض، اتخذ لاعب خط الوسط البالغ من العمر 27 عامًا قراره: مغادرة بلد الوليد، حيث كانت الإدارة قد أعلنت بوضوح رغبتها في ضمه قبل نهاية فترة الانتقالات. بإنهاء عقده، يُظهر عمل الله عزمه على اغتنام فرصة جديدة لإعادة إطلاق مسيرته الكروية.
في مرحلة ما، فشل انتقاله إلى المملكة العربية السعودية، وتحديدًا إلى نادي الخلود، بسبب المطالب المالية لبلد الوليد، والتي كانت تبلغ 1.5 مليون يورو، بالإضافة إلى عدم قناعة اللاعب بهذا الخيار. فضّل عمل الله الاستمرارية في الدوري الإسباني، أو في حال تعذر ذلك، الخبرة في دوري أوروبي تنافسي. تلقى عروضًا من تركيا أيضًا، لكنها لم تُجدِ نفعًا.
يبدو اليوم أن راسينغ سانتاندير هو الخيار الأكثر جدية. يجذب مشروع النادي الكانتابريني أملا، الذي يبحث عن إطار عمل يُلبي طموحاته الرياضية. الاتفاق جارٍ على قدم وساق، وما لم تحدث أي تطورات غير متوقعة، من المتوقع أن ينضم لاعب الوسط المغربي إلى سانتاندير في الأيام المقبلة، مع اقتراب فترة الانتقالات.