بحسب مصادر خاصة من أفريكا فوت، عقد المدرب الجديد للرجاء البيضاوي، فضلو ديفيدز، اجتماعًا استراتيجيًا مع رئيس النادي جواد زيات لتقييم الوضع الحالي للفريق الأول. يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، شهد تعادلًا مُحبطًا أمام المغرب الفاسي في الجولة الرابعة من بطولة الدوري المغربي للمحترفين.
أفادت التقارير أن المدرب الجنوب أفريقي، الحريص على ضخ زخم جديد في الفريق، قد أعرب عن احتياجات محددة لسوق الانتقالات الشتوية القادمة. وتم اقتراح ثلاثة تعزيزات مُستهدفة: ظهير أيسر لمعالجة عدم استقرار الجناح، ومهاجم مركزي قادر على استغلال الفرص، وظهير أيمن قوي بدنيًا وتكتيكيًا.
إدراكًا منه لضعف الأداء الملحوظ في بعض مناطق الملعب، يرغب ديفيدز في إعادة هيكلة فريقه على المدى القريب. ويرى المدرب، الذي تولى مؤخرًا مسؤولية تدريب الفريق خلفًا للتونسي لسعد الشابي، أن هذه التعديلات ضرورية لإنعاش المشروع الرياضي للنادي.
في هذا السياق، طُلب أيضًا إعدادٌ خاصٌّ خلال فترة التوقف الدولي. يعتقد ديفيدز أنه من الضروري فهمُ القدرات الفردية والجماعية للاعبيه بشكلٍ أفضل لتحسين ردود أفعالهم وتصحيح أوجه القصور التي لوحظت في المباريات الأخيرة.
منذ توليه منصبه، أدار المدرب مباراتين تنافسيتين: فوزٌ واعدٌ بنتيجة 2-0 على الدفاع الحسني الجديدي، تلاه تعادلٌ مخيبٌ للآمال ضد المغرب الفاسي، حيثُ طُرِحَت بعض القرارات التكتيكية.
يرى ديفيدز أن هذه الفترة الانتقالية تُمثل فرصةً حاسمةً لإعادة تموضع الرجاء كمنافسٍ قويٍّ على الألقاب الوطنية. يأمل النادي، العازم على استعادة هيبته، أن تُسهم التعديلات المُخطط لها والعمل المُنجز خلال فترة التوقف الدولي في إحياء موسمٍ طويلٍ وشاقّ.