بحسب مصادر في أفريكا فوت، يمرّ اللاعب الشاب محمد أمين كاتبة بفترة من عدم اليقين هذا الموسم، بعد استبعاده المفاجئ من الفريق الأول لحسنية أكادير. بين تمديد عقده ومغادرته، يبدو أن مستقبل اللاعب أصبح الآن رهن قرارات إدارة النادي.
ووفقًا لمعلومات موثوقة، سافر وكيل أعمال محمد أمين كاتبة إلى أكادير قبل أيام قليلة، وعقد اجتماعًا الخميس الماضي مع رئيس حسنية أكادير لمناقشة مستقبل لاعب خط الوسط، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري.
خلال هذا الاجتماع، عرض ممثل اللاعب خيارين واضحين على إدارة النادي:
– السماح للاعب بالرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، مما يتيح للنادي الحصول على تعويض مالي؛
– أو الإبقاء على كاتبة حتى نهاية الموسم المقبل، مما يعني رحيله في صفقة انتقال حر دون أي تعويض مالي.
تؤكد المصادر نفسها أن إدارة حسنية أكادير لم تقدم حتى الآن أي عرض لتمديد عقد اللاعب، ولم تبدأ حتى مفاوضات رسمية مع وكيل أعماله. المحاولة الوحيدة المسجلة تعود إلى الموسم الماضي، عندما تحدث المدرب السابق لفترة وجيزة مع كاتبة بشأن التجديد قبل مباراة نهضة بركان.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن المدير الرياضي السابق أوصى، في بداية الموسم، بتمديد عقود العديد من اللاعبين الذين نشأوا في النادي لتجنب تكرار سيناريوهات مماثلة، لا سيما الانتقالات المجانية لجمال الشماخ ومواهب شابة أخرى.
على أرض الملعب، يُعتبر محمد أمين كاتبة، المولود في 1 مارس 2006 بأكادير، أحد النجوم الصاعدة في النادي. يبلغ من العمر 19 عامًا، ويلعب كلاعب وسط دفاعي أو مركزي، ويرتدي الرقم 20 مع حسنية أكادير.
تدرب في أكاديمية الحسنية، وانضم إلى الفريق الأول في سبتمبر 2023 ووقع عقدًا يمتد حتى يونيو 2027. كما مثّل كاتبة منتخبات الشباب الوطنية، ولا سيما منتخب تحت 17 عامًا، وشارك في العديد من البطولات القارية.
ولم تمر إمكاناته مرور الكرام، فقد جذب اهتمام العديد من الأندية الأوروبية، بما في ذلك آينتراخت فرانكفورت، الذي قدم عرضًا رفضه النادي بسبب خلاف حول قيمة الانتقال، كما كشف موقع أفريكا فوت. كما أبدى نادي لوهافر اهتمامه باللاعب، وفقًا لمصادرنا.
على الرغم من صغر سنه، يُعتبر كاتبة أحد أبرز المواهب الواعدة في كرة القدم المغربية، إذ يتمتع بحس تكتيكي رفيع ومساحة كبيرة للتطور.
اليوم، لا يزال مستقبله غامضًا، مع احتمال رحيله المدروس أو انتقال حر آخر قد يزيد من زعزعة استقرار الاستراتيجية الرياضية للحسنية.
