بحسب معلومات حصرية حصل عليها موقع أفريكا فوت، لم تُجرَ أي مفاوضات بين مانشستر يونايتد وزياد بهاء، نجم المنتخب المغربي تحت 17 عامًا. وخلافًا للشائعات المتداولة مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يُجرَ أي اتصال مع النادي الإنجليزي.
أكد أحد المقربين من نبيل بهاء، مدرب المنتخب المغربي تحت 17 عامًا ووالد زياد ووكيل أعماله، أن المدرب لم يتلقَّ أي اتصال من أي ممثل عن مانشستر يونايتد. وحسب قوله، فإن التكهنات المتداولة ليست سوى تفسيرات لا أساس لها من الصحة.
وأوضح المصدر نفسه أن نبيل بهاء لا يريد التسرع في مسيرة ابنه المهنية. فهو يُعطي الأولوية للتطور التدريجي له، والذي يعتمد في المقام الأول على العمل الجاد والتركيز والأداء في الملعب. ويعتقد أن الوصول إلى الأندية الأوروبية الكبرى يتطلب استثمارًا مستمرًا ونضجًا رياضيًا يكتسب بمرور الوقت.
زياد باها، مهاجم المنتخب المغربي تحت 17 عامًا، يستمد إلهامه وشغفه بكرة القدم من مسيرة والده، نبيل باها، اللاعب الدولي السابق والشخصية البارزة في كرة القدم المغربية. يشرف والده شخصيًا على تطوره مع المنتخب الوطني للشباب.
وُلد زياد في الأول من يناير 2009 في مالقة، بينما كان والده يلعب مع نادي مالقة، النادي الذي عاش فيه إحدى أفضل فترات مسيرته الكروية (من 2007/2008 إلى 2010/2011)، ونشأ في بيئة مشبعة بكرة القدم.
بدأ زياد باها تدريبه في أكاديمية الفتح الرباطي، التي فاز معها ببطولة المغرب تحت 13 عامًا عام 2022. في عام 2023، انضم إلى أكاديمية مالقة للشباب، النادي الذي تألق فيه والده لعدة مواسم. في الأول من يوليو، خطى خطوةً أخرى للأمام بتوقيعه عقدًا مع ريال بيتيس، حيث التزم لمدة ثلاثة مواسم بمواصلة تطوره في واحدة من أكثر البيئات خصوبةً لظهور المواهب الشابة.
يبدو أن كل شيء مهيأ لزياد بهاء للتقدم والسير على خطى والده. في بيئة عائلية ومهنية مثالية، كل ما تبقى له هو مواصلة العمل الدؤوب لتثبيت أقدامه بشكل دائم في عالم كرة القدم المتطلب.
