وفقًا لمعلومات مؤكدة حصل عليها موقع أفريكا فوت، كثّف نادي بيراميدز جهوده لتمديد عقد مهاجمه النجم، إبراهيم “فيستون” مايلي، بعرض عقد جديد لمدة ثلاث سنوات براتب سنوي قدره 3 ملايين دولار. وتُعدّ هذه محاولة واضحة من النادي المصري لتأمين مستقبل اللاعب الكونغولي الدولي في ظل الاهتمام المتزايد من جانب المملكة العربية السعودية.
ازداد الاهتمام بمايلي منذ أدائه المميز في الدوري المصري الممتاز وعلى الصعيد القاري. بفضل أدائه الحاسم، بما في ذلك تسجيله ثلاثية رائعة ضد الأهلي، رسّخ اللاعب مكانته كواحد من أكثر المهاجمين رهبة في القارة الأفريقية. بفضل قوته ودقته أمام المرمى، وحسّه التمركزي المتميز وقيادته الفطرية، أصبح مايلي ركيزة أساسية في خط هجوم بيراميدز. وهذا ما دفع النادي لعرض تمديد عقد إعارته عليه، وفقًا لما كشفه موقع أفريكا فوت حصريًا.
وفقًا لمعلوماتنا، عندما واجه اللاعب عرض التمديد هذا، رفضه اللاعب بأدب، موضحًا أن وكيله لديه حاليًا عرضًا أكثر جاذبية من نادٍ سعودي، بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي للموسم الواحد. قد يُغير هذا الفارق الكبير في الراتب مستقبل اللاعب نحو الدوري السعودي، الذي يزداد جاذبيةً للمواهب الأفريقية من الطراز الأول.
للتذكير، يمتد عقد مايلي الحالي حتى يونيو 2026، مما يعني أنه يمكنه قانونيًا بدء المفاوضات مع أندية أخرى بدءًا من يناير 2026. لذا، يبدو التوقيت حاسمًا لنادي بيراميدز، الذي يسعى لتجنب خسارة كبيرة دون تعويض مالي أو رياضي.
وكما ذكر موقع أفريكا فوت، قبل بضعة أشهر، ربطت شائعات بين لاعب يونغ أفريكانز السابق ونادي الفتح، لكن هذه الشائعات نفت. ومع ذلك، تزعم مصادر مقربة من الصفقة الآن أن أحد الأندية الخليجية الكبرى قد اتخذ موقفًا هجوميًا، ويرى مايلي مرشحًا مثاليًا لتعزيز جناحه الهجومي على المدى القصير.
إلى جانب أدائه المميز على أرض الملعب، يُمثل إبراهيم مايلي قيمة تسويقية كبيرة، فهو قادر على توحيد الجماهير، وبيع قمصان الفرق، وتعزيز صورة أي نادٍ ينجح في ضمه. يتردد اسمه بشكل متزايد في أوساط كرة القدم في الشرق الأوسط، حيث لم تعد الأندية تتردد في الاستثمار بكثافة لجذب لاعبين ذوي أداء عالٍ وجاذبية.
مع استمرار النقاشات خلف الكواليس، يبدو مستقبل مايلي الآن معلقًا في الميزان: إما الولاء لمشروع قوي في مصر أو إغراء تحدٍّ جديد ومربح وطموح في الخليج. ومهما كان القرار النهائي، فمن الواضح أن قصة مايلي ما زالت في بدايتها، وأن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في هذه القضية، التي أصبحت من أكثر فترات الانتقالات سخونة في أفريقيا.
